معهد "أبوغزاله – كونفوشيوس" والمركز الثقافي الصيني يحتفلان بالسنة الصينية الجديدة وأعياد الربيع
![](http://tag-news.com/Upload/original_media_upload/image/February2025/Spring-Festival.jpg)
عمان – تحت رعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، نظم معهد طلال أبوغزاله- كونفوشيوس بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني في الأردن حفلا بمناسبة السنة الصينية الجديدة ومهرجان الربيع لعام 2025.
وحضر الحفل، الذي تم تنظيمه في مقر ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي، المستشارة الثقافية في السفارة الصينية ومديرة المركز الثقافي الصيني السيدة شي وي، وأعضاء السلك الديبلوماسي في السفارة الصينية في عمان، ومدير المعهد الأستاذ مأمون أبوالسباع، والعميدة الصينية للمعهد الدكتورة يانغ سونغفانغ، وبمشاركة طلاب المعهد وعائلاتهم وعدد من طلبة الجامعات ومجموعة من أبناء الجالية الصينية في الأردن.
وخلال كلمته في الحفل، هنأ الدكتور أبوغزاله الشعبين الأردني والصيني بالسنة الجديدة 2025 وبأعياد الربيع الصينية، مشيرا إلى عمق العلاقات الأردنية الصينية المبنية على الصداقة والاحترام المتبادل على مر التاريخ.
وأعرب الدكتور أبوغزاله عن اعتزازه بالحصول على جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية العربية من خلال الخدمات التي تقدمها المجموعة العالمية في تنمية وتعزيز الروابط بين الصين والدول العربية في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والتكنولوجيا، إضافة إلى شراكتها في معهد أبوغزاله-كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية في المنطقة العربية.
لقد تأسس المعهد منذ 16 عاما ليكون الوجهة الأولى للراغبين في تعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية، حيث كان أحفاد الدكتور أبوغزاله من أوائل خريجي المعهد.
وقال الدكتور أبوغزاله "تشرفت بالمشاركة في مؤتمر بكين حول البناء المشترك لـمبادرة "الحزام والطريق"، والتي تقوم على النهج التنموي الذي تتبناه الصين لإحياء طريق الحرير القديم؛ مشيرا إلى هذه المبادرة واحدة من أكثر مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية طموحا في التاريخ الحديث والتي تسعى إلى تعزيز الروابط التجارية المباشرة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.
من جانبها رحبت السيدة شي وي بالحضور، ووجهت الشكر للدكتور أبوغزاله على رعايته الحفل، وعلى اهتمامه الكبير بالثقافة الصينية وتعزيز العلاقات الأردنية الصينية، إضافة إلى العلاقات العربية الصينية.
وبينت السيدة شي وي أن التبادل الثقافي بين الصين والأردن يشهد تطورا متزايدا، حيث أصبحت اللغة الصينية جسرا يربط الشباب الأردني بالصين، وتفتح أمامهم آفاقا واسعة لتحقيق طموحاتهم في الحياة.
وخلال الحفل قدم طلبة وأستاذة معهد كونفوشيوس لوحات فنية من التراث الصيني والأردني تضمنت الغناء وإلقاء الشعر وعرض الأزياء التقليدية الصينية، كما قدموا استعراضا للرقص الصيني والدبكة الأردنية، بالإضافة لاستعراض الألعاب الصينية الشعبية. واختتم الحفل بعشاء ضم أطباقا صينية متعددة.